مصدر أمني: الأسلحة الثقيلة المضبوطة بمطروح كانت متجه لسيناء للتصعيد ضد الجيش

مصدر أمني: الأسلحة الثقيلة المضبوطة بمطروح كانت متجه لسيناء للتصعيد ضد الجيش

صورة للاسلحة التي تم ضبطها

5/10/2012 2:13:00 PM

القاهرة- أ ش أ
أثارت شحنة الأسلحة والذخائر النارية الثقيلة،
التي تم ضبطها اليوم بحوزة 3 من الأعراب بطريق مطروح / الإسكندرية الساحلي،
العديد من التساؤلات حول وجهة تلك الأسلحة الثقيلة غير المعتادة على سوق
السلاح المصري.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من خلال ضبط تلك الشحنة من توجيه ضربة قوية لمافيا تجارة الأسلحة
في البلاد، والتي تحاول أن تعيث في البلاد فسادا، وتنشر الفوضى المسلحة
قبيل بدء الانتخابات الرئاسية، من أجل العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى، بل
أنها ضربة تدق جرس الإنذار عما تقبل عليه مصر في الأيام المقبلة؛ حيث أن
المضبوطات تمثل نوعيات من الأسلحة الغريبة على سوق تجارة السلاح في مصر.
وتضمنت
شحنة الأسلحة 40 ضاروخا أرض / أرض، و17 عابرا للمدن، وجهاز لإطلاقها من
أعلى الكتف كجهاز الأر بي جي، وهو ما يتيح لحاملها سهولة إطلاق الصواريخ من
مختلف المواقع، بالإضافة إلى جهاز إطلاق صواريخ و17 قذيفة آر بي جي ومدفع
هاون ونحو 13 ألف طلقة خارقة حارقة، وهى بالطبع نوعية غير معتادة وتدل على
مدى خطورة الأوضاع في تلك المرحلة الدقيقة في البلاد.
وعلمت وكالة
أنباء الشرق الأوسط من مصادر موثوقة بأن شحنة الأسلحة المضبوطة كانت متوجه
إلى شبه جزيرة سيناء، وإلى المنطقة الواقعة بين مدينتي العريش ورفح
بالتحديد، مشيرة إلى أن المتهمين الثلاثة المضبوطين جميعهم من الأعراب، من
بينهم شقيقين من إحدى القبائل بمدينة رفح، بينما الثالث من أعراب الصحراء
الغربية المقيمين بمنطقة الضبعة بمطروح.
وأشارت المصادر أن تلك
النوعية الخطيرة من الأسلحة والذخيرة لن يتم استخدامها في التعامل مع قوات
الشرطة بالطبع، ولكنها تدل على استعدادات للدخول في مواجهات مع قوات الجيش
المصري، لافتا الى أن تلك الأسلحة التي يقدر سعرها بالملايين هي بالطبع
ليست ورائها أفرادا ولكن أنظمة مخابرات عالمية تحاول العبث في جبهة الأمن
الداخلي للبلاد.
ولفتت المصادر الى أن سيناء في الفترة الأخيرة شهدت
العديد من العمليات المسلحة ضد قوات الشرطة، ولأول مرة ضد

قوات الجيش وبشكل
غير مسبوق، مشيرًا إلى أن منطقة رفح
ضبط مصنع قنابل في 15مايو

ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة، مسجل خطر يُدير منزله لصناعة القنابل اليدوية.
كانت
معلومات قد وردت إلى المقدم ناجي ربيع، مأمور قسم 15مايو، تُفيد قيام
(محمد. س. أ)، مسجل خطر، مطلوب في قضايا شروع في قتل، وحريق عمد، محاولة
تهريب محتجز من قسم شرطة، بتواجده في منزل بمنطقة مجاورة 5 بدائرة قسم
15مايو، وتصنيعه لقنابل تُشبه المولوتوف، مطورة، تحمل بداخلها بارود
ومسامير ومعادن حديدية.
بعد عرض المعلومات على العقيد علاء عطية،
مفتش مباحث فرقة حلوان، تم شن حملة على المنزل الذي يقطن فيه، شارك فيها
النقيبان محمد همام ومصطفى أشرف، معاونا المباحث، وتمكنت من ضبطه وبحوزته
كمية من القنابل، وتم التحفظ عليه وعلى المضبوطات وتولت النيابة التحقيق.

» قصة الجيش المسلم لجماعة الإخوان المسلمين
» أنتشار صور تؤكد عدم دخول الجيش بالاحذية مسجد النور
» مصدر عسكرى: ضبط أسلحة آلية وخرطوش وقنابل يدوية داخل مسجد النور
» مرشحو الرئاسة تجاهلوا جنازة شهيد الصاعقة ودعموا الاعتصام لأن الجيش بلا أصوات انتخابية
» خطة الشاطر و الاخوان لتفكيك الجيش المصري