الخطوط العريضة للتاريخ التركي منذ بدايته وحتى عام 1923 | |
|
الأتراك والدول التركية الأولى : ظهر الأتراك، وهم جماهير شعب يتحد تحت لغة واحدة تنتمي لمجموعة اورال-آلتاي، لأول مرة على مسرح التاريخ فوق سفوح جبال كوغمن في القرن السابع قبل الميلاد.
|
<table border="0" width="96%"><tr><td class="resimsol" width="78%">
</td> <td class="resimsol" width="22%"></td> </tr> <tr> <td class="resimsag" colspan="2" height="10"> كتابات اورهون</td> </tr> </table> | وطبقاً للمصادر الصينية فإن الكيان السياسي التركي في آسيا بدأ في القرن الثالث قبل الميلاد مع الهون. انتصر الهونيون، الذين أسسوا إمبراطورية كبيرة في عهد مته خان، على المغول والليوئجيين وسيطروا على أبواب الصين الغربية وطرق تجارتها.
وبعد انهيار الإمبراطورية الهونية في آسيا، ظهرت على المسرح إمبراطورية غوك تورك على السفوح الشرقية لجبال آلتاي عام 552 م. وفي ظل هذه الامبرطورية تم لأول مرة اعتماد كلمة «الترك» كاسم رسمي للدولة. من هنا تبوأ الخاقان «بيلغة» و «كول تغين» مكانتهما في التاريخ كرجلي دولة تركيين تحليا بالمعرفة والبطولة معاً. وخلّد هذان الخاقانان، ومعهما رجل دولة غوك تورك الكبير طوينوكوك، إنجازاتهم بمدونات سميت ب «مسلات اورهون» أولى الوثائق المخطوطة في التاريخ التركي.
وأقام الايغوريون الدولة التركية الثالثة بعد غوك تورك في عام 741 م، إلا أنهم تشتتوا نتيجة هجوم شنّه الأتراك القيرغيزيون في الشمال الغربي على العاصمة.
|
<table class="metin" id="AutoNumber6" dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="360"><tr><td rowspan="11" width="10"></td> <td>الهونيون الغربيون هم أحفاد هونيي آسيا، كانوا يقطنون في بحيرة آرال ومنطقة تركستان، اضطروا نتيجة ضغوط الاوراليين على ترك أوطانهم والهجرة إلى غرب منطقة الفولغا. ابتداءً من عهد الزعيم (باشبوغ) بالامير، بدأ الهونيون الغربيون يتوغلون إلى داخل أوربا من الشمال الشرقي. وهكذا بدأت «هجرة الأقوام التاريخية» التي غيّرت السمة الأثنية لأوربا، والتي امتدت حتى اسبانيا مقلباً الولايات الشمالية لإمبراطورية روما رأسا على عقب.</td> <td rowspan="11" width="10"></td> </tr> <tr> <td></td> </tr> <tr> <td>وكما هو معروف فإن أول دولة تركية قامت في أوربا هي الإمبراطورية الهونية الغربية، والتي جاء على رأسها اتيلا في عام 434 م. وفي عهد اتيلا، الذي جعل كافة الأقوام البربرية في أوربا، وكذلك البيزنطية وروما الغربية، خاضعة له، عاشت الإمبراطورية أقوى عهودها.</td> </tr> <tr> <td></td> </tr> <tr> <td>وبعد أتراك الهون الغربيين، تولى قوم تركي آخر - وهم الافاريون - مواصلة الوجود والنفوذ التركي في أوربا. والافاريون الذين توجهوا نحو الغرب عقب قيام دولة غوك تورك في عام 552 م، استقروا أولاً في القوقاز ثم في شمال البحر الأسود. وبعد ذلك استمروا في التقدم نحو الغرب، وفرضوا سيطرتهم على المنطقة الممتدة حالياً من حدود اليونان إلى ألمانيا. وبمحاصرتهم اسطنبول مع أتراك البلغار عام 626 م، وصلوا إلى أمام أسوار بيزنطة. وبالتالي فإن الافاريين هم أوائل الأتراك الذين حاصروا اسطنبول.</td> </tr> <tr> <td></td> </tr> <tr> <td>وبعد انتهاء الكيان الافاري، بدأ الكيان الخزرى في أوربا. وأسسوا دولة قوية تمتد ما بين إيديل وحتى الفولغا والجولمان وكييف في الفترة ما بين القرنين السابع والعاشر الميلادي. وعاملوا بالتسامح الديني إلى أبعد حد المنتسبين لمختلف الأديان من سكان المناطق الداخلة تحت حكمهم. وقد أطلق الخزريون، الذين يتحدثون التركية على نطاق واسع، اسمهم على بحر قزوين (بحر الخزر). وانتهى الكيان الخزري كدولة عام 968 م.</td> </tr> <tr> <td></td> </tr> <tr> <td>وفي أوروبا، بدأ ظهور البيشنك على المسرح اعتباراً من القرن العاشر. لم يتحمل البيشنك المضايقات الشديدة من الحلف الخزري – الايغوري، وعليه رحلوا إلى الفولغا ووصلوا إلى المجر، وبعد أن طردوا المجريين من أوطانهم استقروا فيها عام 880 م. وقد منيوا بهزيمة كبيرة أمام القوات البيزنطية-القومائية المشتركة في الحرب الدموية التي وقعت عام 1091 م بالقرب من نهر مريج. وهكذا زال الكيان السياسي للبيشنك. ومع خروج البيشنك من مسرح التاريخ، انتهت المرحلة الأولى من مغامرة الأتراك الأوربية، والتي دامت 700 سنة. وبذلك لم يظهر الأتراك في أوربا على مدى 200 عام.</td> </tr> <tr> <td><table class="metin" id="AutoNumber6" dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="360"><tr><td class="baslik">تاريخ الجمهورية</td> <td rowspan="20" width="10"> </td> </tr> <tr> <td> </td> </tr> <tr> <td>تنظيم إدارة الدولة والثورات الإصلاحية : بعد النصر في حرب التحرير الوطنية، وضمان الاستقلال الوطني وحدود البلاد بمعاهدة لوزان، جاء دور بلورة شكل الدولة وتنظيمها، وأول عمل بادر إليه مصطفى كمال هو دمج جمعيات الأناضول والروميلى للدفاع عن الشرعية، التي تشكلت أثناء الحرب، ضمن كيان حزب الشعب الجمهوري، متولياً رئاسته. كان هدف حزب الشعب الجمهوري تحديث البلاد وتحقيق النظام الغربي المتبنى كنمط للحياة.</td> </tr> <tr> <td> </td> </tr> <tr> <td>وبغية إضفاء الهوية الديمقراطية للدولة بالمعنى المعاصر تم بتاريخ 29 أكتوبر 1923 إعلان الجمهورية كواحدة من أهم الثورات الإصلاحية في البلاد. وتم بالإجماع انتخاب رائد النضال الوطني مصطفى كمال أول رئيس للجمهورية التركية. كما تم تعيين عصمت باشا (إينونو) رئيساً للوزراء. قرر المجلس الوطني التركي الكبير بعد أربعة أشهر من إعلان الجمهورية (3 مارس 1924) إلغاء الخلافة، وإبعاد أفراد السلالة العثمانية إلى خارج البلاد.</td> </tr> <tr> <td> </td> </tr> <tr> <td></td> </tr> <tr> <td class="resimsag" height="29">مصطفى كمال وهو يلقي خطابه في المجلس الوطني التركي الكبير بعد انتخابه رئيساً للجمهورية</td> </tr> <tr> <td width="340"> <table class="metin" id="AutoNumber6" dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="360"><tr><td rowspan="19" width="10"> </td> <td>تجلت غاية مصطفى كمال في إرساء دولة حديثة وتكوين مجتمع حديث. وكان لزاماً من أجل ذلك التفريق بين الدين وبين شؤون الدولة، وتوطيد حريات العقيدة والضمير للأفراد. أي أن أهم تغيّر اجتماعي كان مرهوناً بوضع مبدأ العلمانية حيّز التنفيذ، ووصولاً إلى ذلك ألغيت وزارة الشرعية والأوقاف، واستحدثت عوضاً عنها رئاسة الشؤون الدينية ومديرية الأوقاف لتكونا تابعتين لرئاسة الوزراء. وبقانون توحيد التدريسات ألغي نظام المدارس الدينية والبنية الثنائية للتعليم، وعهدت كافة المدارس والشؤون التربوية إلى وزارة التربية الوطنية. وبصدور قانون التنظيم القضائي، تم استحداث المحاكم المتعارف عليها دولياً بدلاً من المحاكم الشرعية. ومع قانون القبعة الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 1925 تم إلغاء ارتداء العمامة والطربوش، حيث أصبحت «القبعة» الغطاء الوطني للرأس. وبتاريخ 30 نوفمبر 1925 تم إغلاق التكايا والزوايا والأضرحة الدينية وإلغاء الألقاب المذهبية والطائفية. وبتاريخ 26 نوفمبر 1925 تم اعتماد المقاييس الدولية في التوقيت الزمني. وبتاريخ 17 فبراير 1926 تم اعتماد القانون المدني التركي عوضاً عن المجلة والشريعة أسس التشريع العثماني. وعلى نفس الغرار، تم إعادة صياغة القوانين الأخرى مثل التجارة والعقوبات لتواكب تطورات العصر الراهن.</td> <td rowspan="19" width="10"> </td> </tr> <tr> <td> </td> </tr> <tr> <td>ويأتي إلغاء تعدد الزوجات وعقد القران المدني بدلاً من الديني، وجعل الطلاق من صلاحية المحاكم المختصة فقط، الخطوات الأولى والحاسمة في طريق ضمان</td> </tr> <tr> <td> </td> </tr> <tr> <td width="340"></td> </tr> <tr> <td class="resimsol" height="25" width="340">نالت المرأة التركية حق الانتخاب والترشيح قبل العديد من الدول الأوربية </td> </tr> <tr> <td width="340"> </td> </tr> <tr> <td> </td></tr></table></td></tr></table></td></tr></table> |
الصحف التركية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اسطنبول عاصمة أوربا الثقافية
يوجد في ضاحية آيدينلار ضريح إسماعيل فقير الله أفندي، وهو أحد أولياء الأناضول الشهيرين. والموقع يمتاز بنمط عمراني فريد من نوعه، حيث يتضمن داخله قبر العالم الفلكي التركي إبراهيم حقي أفندي.
مدينة نوح : وعلى سفح جبل جودي، الذي يبلغ ارتفاعه 2.114م، تقع مدينة شيرناق، المزدهرة في مجال الزراعة وتربية الحيوانات. واسم المدينة مشتق من كلمة «شير» وتعني المدينة، وكلمة «ناق» وتعني نوح، أي «مدينة نوح». أمّا بلدة الجزرة، الواقعة على بعد 45 كم عن شيرناق، فيوجد فيها ضريح النبي نوح عليه السلام.